ان من طبيعة الحياة الدنيا , الهموم والغموم التي تصيب الإنسان فبها .. فهي دار الأدواء والشدة والضنك .. وهذه هي طبيعة الحياة الدنيا ؛ المعاناة والمقاساة التي يواجهها الإنسان في ظروفه المختلفة و أحواله المتنوعة .. لهذا كان مما تميزت الجنة بها عن الدنيا أنها ليس بها هم ولا غم .. فإليكم اخوتي بعض الطرق لعلاج هذه √ الهموم √
أسأل الله أن يبعد عناوعنكم الهموم يااااااارب
- اتمنى الفائده للجميع
أولاً : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
لما قال رجل : يا رسول الله ، أجعل كل دعائي صلاةً عليك ؟ ؛ قال : " إذاً يكفيك الله ما أهمك " .
وفي الرواية الثانية : " يغفر ذنبك ويكف ما أهمك " .
ثانياً : قراءة المعوذتين :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ " قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق حين يصبح وحين يمسي كفاه الله كل ما أهمه " .. ولكن بشرط : اليقين والاحتساب ، وهو أن أقرأها وأنوي بقراءتها أن يكفيني الله همومي ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم صدق .. أقرأها باليقين والاحتساب يكفك الله ما أهمك .
ثالثاً : قول : حسبي الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح وحين يمسي حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، سبع مرات ؛ كفاه الله كل ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة " .
أثناء قولك " حسبي الله" تدبر معناها .. حسبي الله .. كفيلي .. لا إله إلا هو عليه توكلت ، وهو رب العرش .. تخيل القبر حتى يكفيك هم القبر ، والصراط حتى يكفيك هم الصراط ، وتطاير الصحف حتى يكفيك تطاير الصحف ، والميزان حتى يكفيك هم الميزان ، والعرض على الله حتى يكفيك هم العرض عليه ...
رابعا : ذكر دعاء الهم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ؛ أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، وشفاء صدري ، وجلاء همي وغمي ؛ إلا أبدله الله مكان الهم فرجاً " . قالوا : يا رسول الله : أنتعلمها ؟ ، قال : " ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها " .
إذاً فليزمُ كل واحد منكم حفظ هذا الحديث .
خامساً : الاستغفار
سادساً : جعلُ الهموم هماً واحداً :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جعل الهموم هماً واحداً هم الآخرة كفاه الله ما أهمه ، ومن تشعبت به الهموم لم يبال الله به في أي أودية الدنيا هلك" .
إذاً فهمك ليل نهار هو : يا تُرى هل الله راضٍ عني أم لا ؟ .. هل لو مِتُ الآن سأدخل الجنة أم النار ؟ ..
يا ترى سأقع على الصراط أم سأمر بسلام ؟ .. يا ترى الميزان أي كفتيه ستخف ؟ .. عند تطاير الصحف سآخذ باليمين أم بالشمال ؟ .. هذا همك الرئيس والأساس :
الآخرة .. أما هموم الدنيا فكثيرة وهينة على الله ، ومن تشعبت به عاش شقياً ومات شقياً .
سابعاً : الدعاء :
الدعاء سلاحك ، فادع الله أن يجمع عليك شملك ويكفيك ما أهمك ، اضرع إليه وقل : اللهم فرغ قلبي لك حتى لا يحول بيني وبينك شيءٌ .. اللهم اجعل همومي هماً واحداً هو لك ، واجعل أشغالي شغلاً واحداً هو بك ، واجعل أفكاري فكرةً واحدة هي فيك .. ارحمني يا ربي وجمع شتات قلبي .. اكفني ما أهمني وغمني .. قل : اللهم إني أعوذُ بك من الهم والحزن .. ادعُ الله وهو – سبحانه وتعالى – قريب يستجيب دعاء المهموم المضطر.
كن صادقا في توجهك لله تعالى
فإياك أن تمكر فيمكر بك