الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه....شعار تتناقله السنتنا كثيرا ولكن؟؟؟؟مش عارفه ليه حسيت انى محتاجه اتناقش معاكم فى هذا الشعار..نحاول نفهمه كويس وندركه بشكل يرفع بنا ونرقى به للقمه...الجمله لا تعنى ان ننظر الى افكار الاخرين بدافع التشدد والعناد لافكارنا بل بدافع العدل والانصاف بدافع اضافه صادقه لا تحول الى النقاش والحوار الى حرب ومناوشات غير مستحبه...
كثيرون، ما أن يروا أفكارا غير أفكارهم،،أو وجهات نظر مختلفة ما يلبثوا إلا برد ليس إلا (تفريغ انفعالات) وهنا رأي الغاضب وليس رأي العقل، وما أدراك ما رأي الغاضب !! هجوم لا أكثر..فلنعلم أن كل كلمة نسطرها هي في موازيننا لنا أو علينا، نسطرها بأيدينا لتشهد علينا يوم الحساب
الدنيا التي قد لا ينساها الناس و لا تمحيها الذاكرة ..الأقلام شواهد،، فلنحذر منها،، و نجعلها حجة لنا لا علينا
نعلم أن لكل قضية أطراف.. قد نغفل عن الإلمام بها لأي سبب كان
..فإذا نظر الإنسان من جهته فلك الحق أن تنظر من جهة أخرى.. تضيف ما
تضيف.. بود وصدق لنخرج من نقاشنا بصفاء كما دخلناه.. ولا يملك احدنا أدنى
حق في تجاوز حد) الذوق والأدب والرقي في التعامل و الأخوة) و لك أن تخالف
برأيك ..فالصدق والحرية متطلبات الصراحة.. لكن يظل حسن التعامل زينة
الفكر.. بصمة لاسم كلا منا في نظر أخيه.. فنحن لا نرى من إخوتنا سوى هذه
البصمة… فليطبع كل منا بصمته .. برقي و صراحة و لنسعد بأقلام تبحر بلا
حدود.