الغد المشرق عضو محترف
ألا بذكر الله تطمئن القلوب : لا إله إلا اللهعدد المساهمات : 886تاريخ التسجيل : 20/06/2011العمر : 40 موضوع: هل تحجر قلب الأم ريم الإثنين يونيو 27, 2011 9:39 am هذه الأنشودة تعتبر من أجمل الأنشودات التي سمعتها الإنسودة اسمها: ماما ريم تحكي قصة أم ضحت بكل شئ من أجل الشهادة هي بنا نسمع الأنشودة VIDEO
عدل سابقا من قبل الغد المشرق في الإثنين يونيو 27, 2011 10:05 am عدل 1 مرات
الغد المشرق عضو محترف
ألا بذكر الله تطمئن القلوب : لا إله إلا اللهعدد المساهمات : 886تاريخ التسجيل : 20/06/2011العمر : 40 موضوع: رد: هل تحجر قلب الأم ريم الإثنين يونيو 27, 2011 9:42 am بسم الله الرحمن الرحيم ريم الرياشي استشهادية فلسطينية مزقت أجساد اليهود بعميلة استشهادية وهي أم لطفلين , فيا لله أي إيمان دفعها لترك صغارها وطلب الجنان ومجاورة الرحمن لا أرتضي الذل إن سارتْ له العربُ" "من يألفِ النجمَ لا تصفو له التُـرَبُ قلِ لليهودِ حِمـامُ المـوتِ يعرفنـا" "والأرضُ تشهدُ والأسيافُ والكُـرَبُ كم أطرقَ الليـل والآفـاقُ ترقبنـا" "وأذعنَ الغيمُ وانداحتْ لنـا الحُجُـبُ وتطربُ البيدُ والأفيـاءُ إن وطئـتْ" "أقدامنا وغبارُ الحـربِ يضطـربُ إن الأبـاةَ إذا مـا القهـرُ أعنتهـم" "شدوا الركائبَ فالأرمـاحَ فالعطـبُ لا يعرفُ الذلَ أقوامٌ وقـد خطـروا" "فوقَ السحابِ وخيلَ المجدِ قد ركبوا هـمُ الهـداةُ لعمـر الله يحكمـهـم" "وحيُ السماءِ وما جاروا ولو غضبوا حتى البحارُ لها شـوقٌ إذا اقتربـوا" "والراسياتُ لهـا دمـعٌ إذا انقلبـوا لا يعرفُ الـذلَ أقـوامٌ إذا سجـدوا" "دَمْعُ الخشوعِ من الإيمـان ينسكـبُ لا يعرفُ الذلَ أقـوامٌ وقـد فتحـوا" "أقصى البلاد ورايُ العُـز منتصـبُ لا يعرفُ الـذلَ أقـوامٌ إذا سلكـوا" "درب المنيةِ ما حادوا ومـا رغبـوا سـأزرعُ الأرضَ أشـلاءً ممزقـةً" "وأحصدُ المجد بالأشـلاءِ فارتقبـوا وأطلبُ العيشَ بالأعناقِ إذْ قُطعـتْ" "وأعْصِبُ الجُرحَ طَعْناتٍ فيعتصـبُ ولْيَهنأِ النـذلُ بالآمـال فـي دعـةٍ" "وليخلدِ العربُ في الأوحالِ إن شجبوا إن الحيـاةَ بطعـمِ الـذلِ منقصـةٌ" "فليهنأِ القـردُ والأنجـاسُ والذنـبُ قلْ لليهـودِ ظـلامُ القهـرِ تمسحـهُ" " نارُ الكرامةِ في الأعمـاقِ تلتهـبُ قلْ لليهـودِ جـدارُ الـذل تحطِمـهُ" "ريـمُ الشهـادةِ لا سلـمٌ ولا لعـبُ أني رجوتُ إذا ما المـوتُ أترعنـا" "كـأسَ المَنَيـةِ أن الـذلَّ ينحجـبُ أني مسحتُ غبارَ الذلِ عـن جسـدٍ" "فكم تململ فـي الأغـلالِ ينتحـبُ أني كسرتُ سِـوارَ القهـرِ تُحكِمـهُ" "كفُ اليهودِ ودمـعُ القهـرِ يَنْسَكِـبُ أني رفعتُ شعار العـزِّ فـي زمـنٍ" "يشقى بهِ العزُّ والأمجـادُ تُغتَصـبُ عن الدناءةِ ريمُ الطهـرِ قـد أنفـتْ" "هذي الكرامـةُ لا جـاهٌ ولا نسـبُ لن يرجعَ القدسَ إلا السيفُ تحملـهُ" "ريمُ الشهـادةِ لا شعـرٌ ولا خطـبُ
الغد المشرق عضو محترف
ألا بذكر الله تطمئن القلوب : لا إله إلا اللهعدد المساهمات : 886تاريخ التسجيل : 20/06/2011العمر : 40 موضوع: رد: هل تحجر قلب الأم ريم الإثنين يونيو 27, 2011 9:46 am الشهيدة ريم الرياشي التي تخلت عن أطفالها وقدمت دماءها في سبيل وطنها ودينها ريم تهدهد طفلها استشهادية أولى زوجة وأم لطفلين أقامت الحجة على مجتمعها فلم تترك لأحد معذرة إلى ربه كأني بها قد ناغت وليدها عبيدة قبل إقدامها على الشهادة توصيه : نم عبيدة يحرسك الاله نم بني لاتخشى العتاه إني لأرجوك لغد كنت أرجو أن أراه وأراك ياولدي في قمة المجد قريبا من سماه تغدولأمتك الذليلة أملا تلقى العدو لاترهب لقاه قد ذاق أبوك مرا وأبى بالشهادة أن تراه أشربت حلو الجهاد وسرى فيك فلذ بحماه إني تركتك للرباط للجهاد فلا تلزم سواه فمقدورك أن تلقى الوطن السليب ذليلة ذبيحة رباه سر بني في ركب التقاه حماس والجهاد فهم الهداه هم يابني ضميرنا الحي فكن دوما على خطاه لاتركن لمن باعوا الكرامة والوطن فكانوا الجناه وإن تكبر ياولدي فامسك بسيف العزة واضرب كل الرعاه وأطر بالرؤوس الخائنة ماعاد في قوس الصبر إلا رشاه فارشقهم لابالحجارة لكن ببتار يحز من الشفاه نم ياصغيري يحرسك الاله والزم مسيرة من شعارهم واإسلاماه .................................................. .................................................. ................. .................................................. .................................................. ................. .................................................. .................................................. ................. وللحمل غاية.. لم تكن تلقى بالاً لحملها الذى يتحرك بين أحشائها .. وربما لم تعره اهتماماً كثيراً ، شأن كثيرات يتابعن عند الأطباء ، يتغذين وفق نظام غذائى محدد .. ينتظرن الوليد وقد شغلن له الملابس وأعددن له الفراش. هكذا النساء فى العالم كله .. لكن ربماًّّّّّّّّّّ يستوى عندها أن تضعه حياً أو ميتاً ، فالقذائف تهدم كل يوم بيتا ، والجرافات تسوي بالأرض فى كل يوم منزلا .. التفتيش اليومى لا يكاد ينقطع .. سماع دوي طلقات المدافع لا يتوقف .. ربما يمضي الليل وما يرقأ لأحد جفن.. فلا فرق بين ليل ونهار .. كلاب الاحتلال يعيثون خلال الديار .. لا يبقون أخضر ولا يابساً .. اذ تحرق الأشجار عندما تنضج الثمار .. والأطفال لا ينفكون بحجارة متواضعة يرشقون المدرعات والدبابات .. فى كل يوم للحارة شهيد ، وفى كل يوم يؤخذ منها سجين ، الكل يحلم بالنصر وريم تراه أبعد من أن يتحقق ، فلم يكن للحمل عندها هدف أو غاية ؟! لكنها فى صباح ذات يوم استيقظت على زغاريد نسوة بالحارة .. فركت عينيها .. استطلعت الأمر .. رباه .. إن جارتها أم عبيدة .. لاقت ربها فى عملية استشهادية ألقت الروع وأحدثت القتل فى يهود .. لم تكد تفيق ريم من دهشتها .. أحست بزلزال يهز كل مشاعرها أم عبيدة مشروع شهادة وصغيراها دون السادسة ياالله أى إرادة هي؟! بل أي تجرد وحب للشهادة !!.. ذرفت دموعها لكنها نظرت إلى بطنها .. تحسستها فى حرص .. كأنما تريد أن تطمئن على حياة جنينها .. أدركت أن أم عبيدة عرفت كيف تعشق الشهادة بنفسها .. وهى يجب أن تعشق الشهادة من خلال مشاريع حمل متوالية .. فكل وليد ترجو أن يكون مشروع شهادة .. أم عبيدة عرفت طاقتها وثغرتها التى وقفت عليها وهي يجب أن تظل على ثغرة الحمل تعوض بها النزيف الجاري جراء الاغتيال والاستشهاد ..فمهما حاولوا إيهامها بضرر الحمل المتكرر ..وإمكان تنظيم أو تحديد النسل .. مهما حاولوا إثناءها بدعوى الفقر وصعوبة الظرف وسوء الحال .. إنها ستضع وليدها بين أسنانها فكل حمل بوليد هو خنجر فى صدر عدو لدود .. يتمنى الكثرة لنفسه .. ويرجو غيرها لنا .. أين كنت يا أم عبيدة ؟! ألقت بنفسها على فراشها فى كثير من الترفق .. لفت يديها حول بطنها .. كأنما تحمى جنينها بعد أن صار لها غاية وهدف ... .................................................. .................................................. ................. .................................................. .................................................. ................. .................................................. .................................................. ................. الإناء المتسع .. ..ويأتي ذكر الإناء على خلفية الامتلاء وحده،فعندما تضيق النفس ،ولايبقى متسع لاحتمال الأذى والألم يأتي القول :فاض الإناء بما فيه ، ويزيدون وطفح الكيل ،وبلغ السيل زباه ،ولم يعد في قوس الصبر منزع ، أما عن إناء الوقت وضيقه ،بقفز الاهتمامات عليه ،وتزاحم الأعمال وتواليها ،مما يفقدها الترتيب والتنسيق ،ويأخذبالنفس بعيدا عن لحظات يرى المرء فيها روحه وراحته ،وأمنه وسكينته ، هنالك حيث تقبع مشاعر وأحاسيس ،وأفكار ومعان ،تعيده بل وترده إلى أعماقه ،يخاطرها ،ويشاطرها أهازيج القلوب ، وخلجات الشعور ، فإذا النفس تسكن ، و إذا القلب يركن آويا إلى ما يهفو....... فاستعارة الإناء للوقت تنم عن شيئين ربما تناقضا ،وإن كان فيهما نفع ،فالأول جمود للوقت وتأطير له في غير مرونة أوليونة تتحرك داخله الأعمال ،ومعناه تنظيم صارم للوقت ،وترتيب قاس للمهام مع من يستشعر قيمة الوقت ، وله همة ولديه عزمة ،فيمعن بعيدا عن اعتبار حاجات النفس ،وضرورات الجسم ،فيخرج بعد طول استدامةعلى فقد الكثير من إشباع نفسي وفكري ، كان أحوج ما يكون إليه ، ولو حققه لتوازنت الأمور ، واتزنت كفتا حركة الإنسا ن الظاهرة في سلوكه وحركته إلى أعماقه ... وأما الثاني فآلية تفقد المرء المعانى ، و تأسره بعيدا عن سبحات و نسمات فكره و شعوره ، و لكن المتوازن يجعل هذه الآلية تسير وفق متطلبات المهام ، و نداءات الأفئدة بين الضلوع و الحنايا ، و أشواق النفس فى ذرات الكيان ، فهو بمحض إرادته ينتزع نفسه من تلك الآلية ؛ ليهرع إليها في سكناتها ووثباتها ، معانقا أشواقه ، ولما كانت مهامه استعلاء بالحق إلى ذراه ، وتحريرا للنفس من طوق ا ستعباد الخلق ، إلى عبادة الرب ، وإرساء لقيم ومثل العدل والحق ، هنالك تتعانق أشواق النفس في حركتها إلى العمق ، مع أشواق المهام في حركتها الآلية لتحقيق الحق ... فداخل الإناء تدور رحى النفس بشقيها الظاهري والخفي ، ودائما الدعاة العاملون تتعلق بهم ، وتقع على كاهلهم مهام ضخمة لإعادة أمة إلى جادة الطريق بعد أن تنكبت غيره ، فتكبدت الكثير ، غير أن مهمة البعث والإحياء ليست بأصعب من مهمة التنشئة و التأسيس و البناء لهذه الأمة ، نعم قالها صلى الله عليه و سلم استعداد ا للممهة (مضى عهد النوم يا خديجة)؛ خروجا عن مألوف الحياة و معتاد السلوك ، و ليس معناه نفي حاجات النفوس ، و إسقاط الحقوق بحجة خطر المهمة و أهميتها لم تكن الواجبات أكثر من الأوقات إذ لن يكون عدلا ، حاشا لله ، لكنه تنظيم للمهمات و العمل ، و تثمينا للوقت المحدود بالأجل، و تكليف الأفراد مهام تفوق الأوقات، اختلال فى مهمة التوظيف ، و تعطيل لكثير من الطاقات ، التي تقف بعيدا لا تكتشف و لا توظف ، لقيام آحاد بمجموع من المهام يمكن أن يؤديه آخرون ، و من ثم تخف الأعباء ، و يتحقق التوازن بين الحقوق و الواجبات فى حياة كل داعية فيتفرغ للتواصل مع نفسه و مع الآخرين ، جنبا إلى جنب مع مهمة المشاركة الفعالة في البعث والإحياء ليتحقق بعد التمكين
أزهرية عضو مميز
ألا بذكر الله تطمئن القلوب : الحمد للهعدد المساهمات : 449تاريخ التسجيل : 12/07/2011العمر : 26 موضوع: رد: هل تحجر قلب الأم ريم الخميس يوليو 14, 2011 3:20 pm موضوع رائع جزاك الله خيرا