لابد للحق من قوة

مما يروى :أن الحق كان يسير يركب أتاناً له يبحث عن الباطل، وكان الباطل يسير راجلاً يبحث عن الحق ،
فلما التقيا اتفقا على أن يسيرا سوياً ،
وبعد قليل من السير قال الحق للباطل :
انزل لأركب
فقال الحق هذه أتاني وأنا أملكها ومع ذلك يمكن أن نتناوب الركوب
ولما جاء دور الباطل نزل الحق وركب الباطل
ولما جاء دور الحق ليركب
قال للباطل انزل لأركب
فقال الباطل لن أنزل حتى نحتكم لمن نرتضيه حكماً بيننا
فوافق الحق
وبعد برهة قابلا رجلاًفقال الباطل للحق أترتضيه حكماً؟
قال الحق أرتضيه
فباغته الباطل قائلاً له يا هذا ترى من يمشي في هذا الزمن الحق أم الباطل ؟
وبدون تفكير قال الرجل الحق هو من نريده أن يمشي
فنظر الباطل للحق نظرة زهوٍ وقال له امش ما شئت
وهنا العديد من العبر
فلنحاول استنباطها سوياً .
Basketball

كما نعرف إنه يوجد فى هذه الحياة الحق والباطل
ودائماً ما نرى الباطل يسعى جاهداً لكسر رقبة الحق بأى شكل
وكما ذكرتى فى موضوعك إن الباطل قد اعتمد على الرأى السائد أن الحق هو الذى يسير فاستفاد منها فى التحكيم لكى يستريح هو
فهذا هو ما نراه فى الواقع مباغتة الباطل للحق دائماً
جزاك الله خيراً على طرحك

ولماذا لانقول :
الحق هو من تنازل عن حقه ؟
جزاكم الله خيراً على الطرح والاهتمام .

الحق هو من تنازل عن حقه ؟

قد يتنازل الحق عن حقه حتي تسير الدنيا بدون ظلام

جزاك الله خيراً علي المشاركة

لن ينتصر الحق بدون قوة تحميه
فالدفاع عن الحق واجب شرعي
ليس كلام من عندي
وإنما انطلاقاً من قول الله سبحانه
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
وأعتقد أن الدفاع عن الحق يدخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الفجرالجديد كتب:: ولماذا لانقول :
الحق هو من تنازل عن حقه ؟
جزاكم الله خيراً على الطرح والاهتمام .

قد يتنازل الحق عن حقه عند وجود الظروف القوية التى تمنعه من المُضى

لا ينبغي أن نتنازل عن حقوقنا إلا إذا أدى مطالبتنا بحقنا إلي مفسدة

الفجرالجديد كتب:: لا ينبغي أن نتنازل عن حقوقنا إلا إذا أدى مطالبتنا بحقنا إلي مفسدة

وهذا قصدي
فلو كنت مكاني
ماذا أنت فاعل؟

فلو كنت مكاني
ماذا أنت فاعل؟

مكانك أين ؟

وفاعل فيم ؟

ان الحق في كل شئ لابد ان ينتصر في النهاية