رفع عمار بن ثابت بن الزبير
يديه بعد صلاة الفجر ، وقال :
يا رب أسألك الميتة الحسنة ،
فقال أبناؤه : ما هي الميتة الحسنة ؟
قال : أن يتوفاني ربي وأنا ساجد .
فحضرته سكرات الموت ،
وقد صدق الله فصدقه { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين } (العنكبوت:69)
فقبضت روحه ، وهو في السجدة الأخيرة
في صلاة المغرب !
من كتاب مصارع العشاق
للشيخ عائض القرنى