ثلاثة توصف بالشرف :
1 : المصحف الشريف :
فهو كتاب العقيدة والهداية ودستور المسلمين ومصدر عزهم إن ابتغوا العزة في غيره ذلّوا .
2 : الكعبة المشرفة :
فهي قبلة الصلاة لجميع المسلمين في العالم .
3 : الأزهر الشريف :
الذي هو قبلة العلماء ، وهو حامل لواء القرآن ، آوى إليه القرآن الكريم فتدارسه أبناؤه بعد أن حفظوه فحفظهم .
فعطر القرآن يفوح بين جدرانه .....عطراً فوّاحاً...يرطب الألسنة .....ويحرك الأفئدة .....، يحيي القلوب ...... ويخرج العلماء _ ورثة الأنبياء _
قلب الأمة النابض بالخيرات .
لاسيما في هذا العصر الذي يحاول فيه الأعداء والأدعياء أن يفصلوا جسد الإسلام عن رأسه فيَدعُون إلى أن تنحصر العبادات في المعابد ( فالصلاة تؤدى داخل المسجد ، والقرآن يحفظ داخل المعاهد الدينية مثلاً ولا يتعدى أثرهما إلى خارج المسجد والمعهد ، وعلى المصلّي والقارئ أن ينسى أقواله وحركاته عند باب الخروج ) فيخرج للمجتمع ( كما يزعُمون ) إنساناً حراً مستقلاً عصرياً طبيعياً
( ليبرالياً علمانياً )
هؤلاء يتفاخرون في المحافل وعبر الفضائيات والمنابر الإعلامية : بأن حرية العقيدة ، وحرية العبادة ، وحرية الفكر ...........مكفولة لكل إنسان أياً كان دينه .
هذه كلمات برّاقة يُفتن بها من يُفتن ويقع في شراكها أنصاف المتعلمين وأشباههم { إنّها دعوة حقّ يُراد بها باطل } فمن يكشف زيفها غير علماء الأزهر الشريف ؟ ومن يُدافع عن تُراث الإسلام الذي سُقِيَ من النّبعين الصافيين ( الكتاب والسنّة ) غيرهم ؟؟؟؟ .
لقد ظهر لكل ذي عينين أن أي عالم مبرز في علوم الدين في أي مكان من العالم إذا بحثنا عن مرجعيّته الدينية فسنجده أزهرياً .....
فإن لم يكن فسيكون أستاذه أزهرياً .
ألايستحقّ الأزهر أن يُوصف بالشرف فيقال الأزهرالشريف ؟؟؟؟؟؟؟؟
والله الموفق والمستعان