تَمَنَّيْت وَكُلِّى ثِقَه بِرَب الْعَالَمِيْن
دَعَوْت وَقَلْبِى يَنْبِض وَكُلِّى يَقِيْن
أَن قَدْرِى مِن تَقْدِيْر الْعُلَى الْعَظِيْم
فَلِم الْحُزْن وَالْيَأْس وَكُل شَىْء مُقَدَّر مَن الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
بَاتَت قُلُوْبَنَا مُعَلَّقَه بِحُب كُل مَا هُو غَالَى وَثَمَيْن
فَهَل أَثْمَن مِن حَب الْلَّه شَىْء فِى هَذَا الْكَوْن الْعَظِيْم
فَلَرُب الْعَالَمِيْن حِكَم مِن كُل تَقْدِيْم وَتَأْخِيْر
فَلْتَعْلَم أَن كُل تَقْدِيْم وَتَأْخِيْر هُو خَيْرا مِن مَن الْعُلَى الْعَظِيْم
فَلَنَصَّبِر عَلَى مَا كُتِب لَنَا وَلَا نُشْغِل عُقُوْلِنَا فَلِكُل حُكْمِه تَدْبِيْر
فَلْنّشَغّل عُقُوْلَنَّا وَقُلُوْبَنَا بِذِكْر الْلَّه وَلْنَتَوَكَّل عَلَى الْلَّه فَهُو الْسَّمِيْع الْعَلِيْ