.
.
.
\\
يا لــؤلـــؤاً قد صان عفتهـــا الخمــــار //
.
.
،،،،،،،،،
يا لــؤلـــؤاً قد صــان عفتها الخمار بين السفور وبينكِ حُجب الفخَــار
يا لــؤلـــؤاً زاد العفـاف بريقها وهدى الكتاب يظلها ظل المحـــار
أنتِ كمثــل البدر يبرق نــــوره رغــم السحائــب دونـه مثل الستــار
أنتِ كمثـــل النجــم في لمعانه رغم الظـــلام ِ يلفه لف السـوار
من كان مثلك لا يعابُ حياؤها وهل الشموسُ تعابُ في وضح النهار؟
يرمون بالقول القبيــح حيــاءك ويــرون في إيمانك جهــلاً وعــار
ظنــوا الحيــاة ثقـافــة ًغـربـيــة ًوبـأنّ فـي تقليــدها عـِـز الديـار
أولــم يــروا أنّ الضياع يسوقهــم نحـو الهلاك يذيقهم كـأس الدمـار
ردي أباطيـــل الطغــــاة وأبحـــري بالـديـن لا تخشين أمواج البحـــــار
ولتشمخـي بالدين حتى تسعدي وامضي بـه في دربكِ أسمـى شعـار
،،،،،،،،،،،
أنتِ بجمالك أبهى من الشمس وبأخلاقك أزكى من المسك
وبتواضعكِ أرفع من البدر ، وبحنانكِ أهنأ من الغيث
فحافظي على الجمال بالإيمان .. وعلى الرضا بالقناعة
وعلى العفاف بالحجاب نعم أنتِ لؤلؤة جميلة وبراقة
أنت لؤلؤة غالية وثمينة
!!!!